أعمال الصيانة تسير بوتيرة بطيئة. (عكاظ)
المصدات الخرسانية أربكت الحركة في شارع أحد.
انتقد عدد من سكان محافظة القطيف، بطء تنفيذ مشروع تطوير طريق أحد الذي يعد الشريان الرئيسي في المحافظة، مشيرين إلى أن تواصل عمل الصيانة فيه لفترة طويلة أوجد فيه كثيرا من العقبات، دفعت بالعابرين إلى استخدام الشوارع الفرعية التي باتت تعاني من الازدحام واختناق السير.
وذكر محمد البحار أنه يضطر للخروج من منزله باكرا حتى لا يتأخر عن دوامه، في ظل اختناقات السير التي يعاني منها طريق أحد، بسبب أعمال الصيانة التي تنفذ فيه، مشددا على ضرورة التسريع في إنجاز المشروع، خصوصا أنه طريق حيوي، متطلعا أن تكون المدة المحددة له كما هو معلن عنها من قبل بلدية محافظة القطيف.
وأكد علي المرهون أهمية تسريع تنفيذ مشروع الصيانة في طريق أحد الذي يعد أطول الشوارع في القطيف، والشريان الرئيسي للمحافظة، إذ يربطها بالخط السريع بين الدمام والجبيل، ويقطعها من الجهة الشمالية من الغرب إلى الشرق مع نهاية شارع الهدلة، مرورا بشارع القدس، وانتهاء بجزيرة تاروت.
وبين المرهون أن أعمال الصيانة في طريق أحد دفعت بالمركبات إلى التوجه للشوارع الفرعية، ما أوجد اختناقات وازدحاما بها، متمنيا أن تسرع البلدية في إنجاز صيانة الشارع الذي يمثل شريانا رئيسيا لشريحة واسعة من المواطنين، لافتا إلى أن أعمال التطوير أدت لتعطيل الموظفين عن الوصول إلى أعمالهم بالانسيابية المعهودة.
في المقابل، وعدت بلدية محافظة القطيف بإنجاز العمل في تطوير طريق أُحد خلال 28 يوماً، ونشرت عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، أمس الأول، إعلانا ذكرت فيه «26 يوماً بقي على الانتهاء من أعمال مشروع استكمال تطوير طريق أحد».
وأكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن البلدية تسعى جاهدة من خلال خطة شاملة إلى تغطية كامل مناطق المحافظة بمشروعات السفلتة والصيانة، معتبراً ذلك من الأولويات التي تسعى البلدية لتحقيقها.
مؤكدا أن البلدية تسعى جاهدة لتوفير عدد من المشاريع المتنوعة لخدمة شبكة الطرق في القطيف، والرفع من كفاءتها وإعادة تأهيلها، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل طرق وسفلتة ورصف وإنارة الطرق الفرعية والرئيسية.
ولفت المهندس مغربل إلى اعتزام البلدية تطوير برنامج نظام صيانة الطرق بالمحافظة على أحدث التقنيات والأساليب المتطورة وفقا لحالة الطرق، وعرضها على خرائط نظم المعلومات الجغرافية، وفقا للميزانيات المتاحة، ما يتيح للبلدية الاستخدام الأمثل للموارد، مبينا أنه تم طرح مشروع استكمال صيانة الشوارع بمحافظة القطيف (الجزء الثاني)، ومشروع استكمال صيانة الشوارع الرئيسية الرابطة (الجزء الثاني)، للمنافسة.
وذكر محمد البحار أنه يضطر للخروج من منزله باكرا حتى لا يتأخر عن دوامه، في ظل اختناقات السير التي يعاني منها طريق أحد، بسبب أعمال الصيانة التي تنفذ فيه، مشددا على ضرورة التسريع في إنجاز المشروع، خصوصا أنه طريق حيوي، متطلعا أن تكون المدة المحددة له كما هو معلن عنها من قبل بلدية محافظة القطيف.
وأكد علي المرهون أهمية تسريع تنفيذ مشروع الصيانة في طريق أحد الذي يعد أطول الشوارع في القطيف، والشريان الرئيسي للمحافظة، إذ يربطها بالخط السريع بين الدمام والجبيل، ويقطعها من الجهة الشمالية من الغرب إلى الشرق مع نهاية شارع الهدلة، مرورا بشارع القدس، وانتهاء بجزيرة تاروت.
وبين المرهون أن أعمال الصيانة في طريق أحد دفعت بالمركبات إلى التوجه للشوارع الفرعية، ما أوجد اختناقات وازدحاما بها، متمنيا أن تسرع البلدية في إنجاز صيانة الشارع الذي يمثل شريانا رئيسيا لشريحة واسعة من المواطنين، لافتا إلى أن أعمال التطوير أدت لتعطيل الموظفين عن الوصول إلى أعمالهم بالانسيابية المعهودة.
في المقابل، وعدت بلدية محافظة القطيف بإنجاز العمل في تطوير طريق أُحد خلال 28 يوماً، ونشرت عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، أمس الأول، إعلانا ذكرت فيه «26 يوماً بقي على الانتهاء من أعمال مشروع استكمال تطوير طريق أحد».
وأكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن البلدية تسعى جاهدة من خلال خطة شاملة إلى تغطية كامل مناطق المحافظة بمشروعات السفلتة والصيانة، معتبراً ذلك من الأولويات التي تسعى البلدية لتحقيقها.
مؤكدا أن البلدية تسعى جاهدة لتوفير عدد من المشاريع المتنوعة لخدمة شبكة الطرق في القطيف، والرفع من كفاءتها وإعادة تأهيلها، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل طرق وسفلتة ورصف وإنارة الطرق الفرعية والرئيسية.
ولفت المهندس مغربل إلى اعتزام البلدية تطوير برنامج نظام صيانة الطرق بالمحافظة على أحدث التقنيات والأساليب المتطورة وفقا لحالة الطرق، وعرضها على خرائط نظم المعلومات الجغرافية، وفقا للميزانيات المتاحة، ما يتيح للبلدية الاستخدام الأمثل للموارد، مبينا أنه تم طرح مشروع استكمال صيانة الشوارع بمحافظة القطيف (الجزء الثاني)، ومشروع استكمال صيانة الشوارع الرئيسية الرابطة (الجزء الثاني)، للمنافسة.